مرصد الثورة
المشاهدات : 4628

شـــــارك المادة
أيا حمص التي للمجد عنوانا
وسـيفـُك َخالد ٌ فيها.. قدِ ازدان َ
أيا حمص التي في حـُبـِّها روحي
أُردّدُ إسـمها شـغفاً وألحانا
أيا حمص التي صبرت لجبروت ٍ
تطاولَ كلُّ ما فيها وعـِمْرانا
فمهما أمعن المعتوه تدميراً
وصبَّ الحقد والإجرام عدوانا
ولو جمعوا ذئاب الفرس كلَّـهُمُ
لهذا القتل والتنكيل طغيانا
فهذا الذئب لا ينـفـك ُّ مفترسا
ويبقى الذئب عطشاناً وظمـآنا
فلا والله لن نرضى لها أبداً
عن الضيم الذي فيها وأدمانا
لأنها حمص تعرفها بعاصيها
وقد زادت دماؤنا فيه جريانا
فلن تركع لكم والله يا قـَتـَله
فإن َّركوعها حـُلـُم ٌ وهذيانا
لها التاريخ قد شهدت له الدنيا
بأن َّإباءها عز ٌّوما لانَا
ستبقى راية الأحرار تعلوها
ويبقى نبضها حراً وعصيانا
وتبقى حمص عاصمةً لثورتنا
ويرجع إسـمها علـَماً كما كان
(بإذن الله)
صفحة الكاتب على فيسبوك
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
تعليقات الزوار
أضف تعليقًا