ابحاث ودراسات
المشاهدات : 3222

شـــــارك المادة
تتداخل وتتشابك الغايات الدولية في قرار مجلس الأمن رقم 2170، فأمريكا تراه ضرورياً كمستندٍ قانوني يبرّر أفعالها، ويساهم بتكوين مناخٍ دولي يدفع باتجاه تحالفٍ بقيادتها، يعزز شرعية التدخل ويقلل من كِلفهِ.
بينما يُفهم التمرير الروسي للقرار كتدليلٍ على سرديتها تجاه سورية، وورقة ضغطٍ سياسي تجاه قطر وتركيا.
ويسهّل هذا القرار على أوروبا محاكمة مواطنيها " الإرهابيين" ضمن إطار محاكمة مجرمي الحرب ومرتكبي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان.
وفيما يخص الملف السوري فيمكن القول إنّ لغة القرار المتّبعة هي لغةٌ فضفاضة، وتحتمل التأويل والتكييف، وتفتح المجال لممارسة الضغط السياسي تجاه الأجسام السياسية والعسكرية المعارضة.
لقراءة المزيد: http://cutt.us/YRHf4
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
تعليقات الزوار
أضف تعليقًا